رئيس فنزويلا.. و"الخلاف مع واشنطن"!
ما دورو يخاطب الامريكان وترامب " اتخذ القرار"..
ترمب يتوعد فنزويلا بتبعات في حال رفضت استعادة مهاجرين
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، فنزويلا بتبعات في حال رفضت استعادة مهاجرين «أجبرتهم على دخول الولايات المتحدة»، في ظل تصاعد التوترات مع كراكاس.
وقال ترمب: «نريد من فنزويلا أن تستقبل على الفور جميع السجناء، ونزلاء المصحات النفسية... الذين أُجبروا على دخول الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وإلا فسيكون الثمن باهظاً للغاية».
وتقول الولايات المتحدة، التي نشرت سفناً حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية في منطقة الكاريبي رسمياً في إطار عملية لمكافحة المخدرات، إنها دمرت 3 قوارب متورطة في تهريب المخدرات منذ بداية الشهر، ما أسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص، حسب ترمب.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن قواته استهدفت قارباً آخر لتهريب المخدرات في المياه الدولية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وعلى عكس الهجمات السابقة، لم يكشف ترمب عما إذا كانت الضربة قد وقعت قبالة سواحل فنزويلا، حيث نشرت البحرية الأميركية سفناً حربية وغواصات لمكافحة تهريب المخدرات.
واتهم الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالسعي لتغيير النظام في بلاده تحت ستار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
فنزويلا: إعلان فوز مادورو بولاية ثالثة... والمعارضة تعترض
واشنطن عبّرت عن «مخاوف جدية» بشأن النتيجة... وموسكو وبكين قدمتا التهاني
أعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا، الاثنين، فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة توالياً، بحصوله على 51.2 في المائة من أصوات المقترعين في الانتخابات التي أُجريت الأحد، في نتيجة رفضتها المعارضة، مؤكدة حصول مرشحها على 70 في المائة من الأصوات.
وأعربت واشنطن عن «مخاوف جدية» من أن النتيجة المعلنة للانتخابات لا تعكس الإرادة الشعبية، في حين شكّكت دول مجاورة لفنزويلا بالنتيجة المعلنة التي تتيح استمرار مادورو في المنصب الذي يشغله منذ عام 2013.
ودُعي 21 مليون فنزويلي إلى الإدلاء بأصواتهم، الأحد، في انتخابات سادها توتر شديد بين الرئيس، الذي ترشّح لولاية متتالية ثالثة من ست سنوات، والدبلوماسي المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا. وليل اليوم ذاته، أعلن «المجلس الوطني الانتخابي» الموالي للحكومة، حصول مادورو على 51.2 في المائة من الأصوات.
نتيجة «لا رجعة فيها»
وقال إلفيس أموروسو، رئيس «المجلس الانتخابي» الموالي للحكومة، إن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي كان متقدماً في استطلاعات الرأي، نال 44.2 في المائة من الأصوات. وشدّد أموروسو على أن النتيجة المعلنة «لا رجعة فيها».
واحتفل مادورو (61 عاماً) مع أنصاره سريعاً بعد إعلان النتائج. وقال، خلال احتفال أمام القصر الرئاسي في كاراكاس ليلاً: «يمكنني القول أمام شعب فنزويلا والعالم، أنا نيكولاس مادورو موروس، الرئيس المعاد انتخابه لجمهورية فنزويلا البوليفارية». ووعد مادورو أنصاره بأن يكون «ثمة سلام واستقرار وعدالة. السلام واحترام القانون. أنا رجل سلام وحوار».
ورفضت المعارضة الاعتراف بالنتيجة. وقالت زعيمتها ماريا كورينا ماتشادو: «لقد فزنا... (وحصلنا على) 70 في المائة من الأصوات». وأضافت: «نريد أن نقول لكل العالم إن لفنزويلا رئيساً جديداً منتخباً هو إدموندو غونزاليس أوروتيا». ولم تتمكن ماتشادو من خوض الانتخابات بعدما قضت السلطات بعدم أهليتها.
كما رفضت دول مجاورة لفنزويلا الاعتراف بالنتيجة، التي وصفها رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيز بـ«الاحتيالية». وكتب رئيس تشيلي غابريال بوريك على منصة «إكس»: «على نظام مادورو أن يفهم أن النتائج التي ينشرها يصعب تصديقها»، مطالباً بـ«شفافية كاملة بشأن سير العملية، وبأن يتحقق المراقبون الدوليون غير المرتبطين بالحكومة، من صحة النتائج». وشدد على أن تشيلي «لن تعترف بأي نتيجة لا يمكن التحقق منها».* تابع .. تفاصيل أكثر بالمنشور على الرابط :
زعيمة المعارضة في فنزويلا: على الجميع مواصلة المعركة
دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الفنزويليين إلى «مواصلة المعركة»، عشية يوم التعبئة الذي تنظمه المعارضة للمطالبة بحقها في الفوز بالانتخابات الرئاسية التي أعلن نيكولاس مادورو فوزه فيها.
وقالت ماتشادو، خلال مقابلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مؤثرين فنزويليين مقيمين في الخارج: «الأمر خطير جداً، لكن على الجميع مواصلة المعركة، والبقاء أقوياء»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضافت المعارِضة، التي تختبئ منذ نحو أسبوعين: «كل ما بقي للنظام، وهو يعلم أن أمره كُشف، الأكاذيب والقمع والعنف والإحباط. إحباط المعنويات هو استراتيجية النظام».
وأثار إعلان إعادة انتخاب مادورو لولاية ثالثة تظاهرات عفوية أسفرت عن مقتل 25 شخصاً، وإصابة 192 آخرين، واعتقال 2400 شخص، وفق مصادر رسمية.
ودعت المعارضة، التي نظَّمت حتى الآن تظاهرة واحدة، في الثالث من أغسطس (آب) الحالي، إلى تظاهرات حاشدة، السبت، في جميع أنحاء فنزويلا، وأيضاً في أكثر من 300 مدينة بالخارج. وخلال التظاهرة الأخيرة، وصلت ماتشادو إلى التجمع في شاحنة، وغادرت بسرعة على دراجة نارية.
وأضافت: «يوم غدٍ مهم جداً، سيكون يوماً تاريخياً، لا بد من توحيد البلاد. لقد وحدنا بلداً، وغداً هو التوقيت المناسب، لا إمكانية للعودة إلى الوراء، وسنمضي معاً حتى النهاية»، داعية إلى المشاركة في الاحتجاجات وكأن الجميع عائلة واحدة.* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط :
المعارضة في فنزويلا: الدعوة إلى انتخابات جديدة «قلة احترام»
رفضت زعيمة المعارضة في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو، الخميس، دعوة كولومبيا والبرازيل إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، بعد انتخابات الشهر الماضي التي رفضت المعارضة الاعتراف بالفوز المعلَن للرئيس نيكولاس مادورو فيها.
ودعا الرئيسان البرازيلي والكولومبي، الخميس، لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا، في خطوة أيدتها واشنطن، في أعقاب التنديدات الدولية بنتائج انتخابات الشهر الماضي التي رفضت المعارضة الاعتراف بها.
وحض الرئيسان بشكل منفصل، بعد محادثة هاتفية أجرياها الأربعاء وناقشا خلالها إيجاد «مخرج سياسي» محتمل للأزمة في فنزويلا، مادورو على النظر في إجراء انتخابات جديدة.
ومن واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيدعم هذه الخطوة، بينما اعتبر البيت الأبيض أن خسارة مادورو لانتخابات فنزويلا «واضحة تماماً»* التفاصيل .. بالمنشور على الرابط :
فنزويلا: المعارضة لن تعترف بمصادقة المحكمة العليا على إعادة انتخاب مادورو
أعلنت المعارضة الفنزويلية في رسالة مفتوحة، اليوم (الأربعاء)، أنها ستعد الحكم الذي قد يصدر عن المحكمة العليا بتأكيد صحة إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، «ملغى وباطلاً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس (آب) بنسبة 52 في المائة من الأصوات، لكن من دون أن ينشر عدد الأصوات الدقيق الذي حصل عليه أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيراً إلى أنّه تعرّض لقرصنة معلوماتية.
ورفضت المعارضة النتيجة منددة بعملية تزوير. وأعلنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
ويتّهم مادورو من جهته المعارضة بتدبير محاولة «انقلاب».
وقدّم مادورو مطلع أغسطس التماساً للمحكمة العليا التي يعدها معظم المراقبين تابعة للحكومة، للمصادقة على فوزه.
وجاء في الرسالة التي نشرتها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو مع غونزاليس أوروتيا على مواقع التواصل الاجتماعي أن «أي حكم محتمل للغرفة الانتخابية (التابعة للمحكمة العليا) يمكن أن يصادق على تزوير الانتخابات، سيكون ملغى وباطلاً».
وأضافت الرسالة التي وافق عليها ائتلاف يضم أحزاب المعارضة الرئيسية، أن «قضاة» المحكمة العليا «سينتهكون حقوق الناخبين غير القابلة للتصرف وسيتحملون مسؤولية جنائية ومدنية وإدارية».* التفاصيل .. بالمنشور على الرابط:
أميركا و10 دول لاتينية ترفض مصادقة المحكمة العليا على فوز مادورو
أصدرت الولايات المتحدة وعشر دول من أميركا اللاتينية بياناً مشتركاً، اليوم الجمعة، رفضت فيه الإقرار بمصادقة المحكمة العليا في فنزويلا على إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، والذي تمّ رفضه بشكل واسع في البلاد وخارجها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت حكومات الولايات المتحدة والأرجنتين وكوستاريكا وتشيلي والإكوادور وغواتيمالا وبنما وباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي، إنها ترفض «بشكل قاطع إعلان محكمة العدل العليا في فنزويلا الذي يشير إلى أنها انتهت من التحقق المفترض من نتائج العملية الانتخابية»، لافتة إلى أن المحكمة لا تتمتع «بالاستقلالية والحيادية».
وردت فنزويلا على هذا الموقف عبر وزير الخارجية إيفان جيل الذي قال في بيان إن كراكاس «ترفض بأشد الحزم البيان الفظ والوقح»، متحدثا عن «تدخل غير مقبول في شؤون لا تهم إلا الفنزويليين».
واشنطن ترفع مكافأة القبض على رئيس فنزويلا إلى 50 مليون دولار
قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، الخميس، إن الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي مقطع فيديو على منصة «إكس»، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع عصابات للجريمة المنظمة.وكانت الولايات المتحدة قد عرضت من قبل مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بمادورو، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
من جهتها ندّدت كراكاس بقرار واشنطن، معتبرة هذا القرار «مثيراً للشفقة» و«سخيفاً».
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان: «هذه +المكافأة+ المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق».
مادورو: فنزويلا دولة مسالمة لكنها لن ترضخ للتهديدات
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، إن بلاده تواجه أكبر تهديد تشهده أميركا الجنوبية منذ قرن، لكنه شدد على أن فنزويلا لن ترضخ لتلك التهديدات، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الأسابيع القليلة الماضية وسط تعزيزات كبيرة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الكاريبي والمياه القريبة. ويقول مسؤولون أميركيون إن هذا التحرك يهدف إلى التصدي للتهديدات من عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
لكن مادورو ووزير الداخلية ديوسدادو كابيلو ومسؤولين آخرين قالوا إن الولايات المتحدة تهدد بلادهم بنشر قوات بحرية، وإن هذا التعزيز يأتي في إطار جهد لتبرير التدخل ضد فنزويلا.
وقال مادورو خلال مؤتمر صحافي حضره مسؤولون وقادة عسكريون كبار في كاراكاس: «تواجه فنزويلا أكبر تهديد تشهده قارتنا منذ 100 عام. لم نشهد وضعاً كهذا من قبل».
وأضاف أن بلاده مسالمة لكنها لن ترضخ للتهديدات.
كاراكاس تتّهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القضاء
بعد استهداف الولايات المتحدة قارباً لتهريب المخدّرات
اتّهم وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابييو، أمس (الأربعاء)، الولايات المتّحدة بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بمهاجمتها قارباً في البحر الكاريبي قالت إنه أبحر من فنزويلا متجهاً إلى الولايات المتحدة وكان يحمل مخدّرات.
وقال كابييو، عبر برنامج تلفزيوني: «قتلوا 11 شخصاً دون المرور عبر القضاء. أتساءل إن كان هذا مقبولاً».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن أن القوات الأميركية هاجمت في البحر الكاريبي أمس قارباً محمّلاً بالمخدّرات أبحر من فنزويلا متّجهاً إلى الولايات المتّحدة، ما أسفر عن مقتل 11 «إرهابي مخدّرات» هم أفراد في عصابة تابعة، على حدّ قوله، للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وندد كابييو بالضربة قائلاً إن «أي اشتباه في تهريب المخدرات لا يبرر إعدامات خارج نطاق القضاء في البحر».
وأضاف: «الأمر ليس واضحاً، لم يوضحوا شيئاً، يعلنون بغطرسة أنهم قتلوا 11 شخصاً. الأمر حساس جداً. وماذا عن حق الدفاع؟». ويُمثل هذا العمل العسكري تصعيداً كبيراً منذ توقيع الرئيس الأميركي أمراً تنفيذياً يُجيز الاستعانة بالجيش ضد عصابات المخدرات.
وتتهم واشنطن الرئيس الفنزويلي بإدارة شبكة لتهريب المخدرات، وضاعفت مؤخراً مكافأة لإلقاء القبض عليه إلى 50 مليون دولار.* التفاصيل .. بالمنشور على الرابط:
مادورو: «لا توجد أي فرصة» لأن تغزو أميركا فنزويلا
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، أنّه «ليست هناك أيّ فرصة» لأن تغزو الولايات المتّحدة فنزويلا، وذلك بعد نشر واشنطن خمس سفن حربية في البحر الكاريبي بدعوى مكافحة تهريب المخدّرات.
وقال مادورو: «ليست هناك أيّ فرصة لدخولهم فنزويلا»، مؤكّدا أنّ بلاده مستعدّة للدفاع «عن السلام وعن سيادتها ووحدة أراضيها».
وأضاف في خطاب أمام وحدات من الجيش أنّ «لا العقوبات نجحت، ولا الحصار، ولا الحرب النفسية، ولا التطويق. لم ينجحوا ولن ينجحوا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويحذّر مادورو دوماً من أنّ الولايات المتّحدة تسعى لغزو بلاده بهدف الإطاحة به و«تغيير النظام». لكنّ الولايات المتّحدة لم تهدّد يوما بغزو فنزويلا.
ويقول الرئيس الفنزويلي إنّه فعّل «خطة خاصة تنصّ على نشر أكثر من 4.5 مليون عنصر مسلح من أفراد ميليشيا» وطنية تؤازر الجيش بهدف التصدّي لأيّ غزو أميركي محتمل، رغم أنّ الخبراء يشكّكون في هذا الرقم.
وردّا على هذا الانتشار العسكري الأميركي في المياه الدولية، نشرت فنزويلا في مياهها الإقليمية قوات بحرية وطائرات استطلاع مسيّرة.
في رسالة إلى ترمب... مادورو يرفض الاتهامات بأنه مهرب مخدرات ويطلب الحوار
رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاتهامات الأميركية له بأنه مهرب مخدرات، وطلب من الرئيس دونالد ترمب إجراء حوار، بحسب رسالة نشرتها كراكاس في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.
وتحمل الرسالة الموجهة إلى ترمب تاريخ 6 سبتمبر (أيلول)، أي أنها أُرسلت بعد أيام من نشر الولايات المتحدة أسطولاً حربياً صغيراً قبالة سواحل فنزويلا وبدء استهدافها لقوارب في المنطقة تزعم أنها تنقل مخدرات.
وأسفر الهجوم الأول عن مقتل 11 شخصاً وتبعه هجومان آخران، رغم مناشدة مادورو في رسالته للسلام، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ونفى مادورو في رسالته المزاعم الأميركية بأنه يقود كارتل مخدرات ووصفها بأنها «زائفة تماماً».
وأضاف: «إنها أسوأ أخبار زائفة تنشر ضد بلدنا في تصعيد لنزاع مسلح من شأنه أن يلحق أضراراً كارثية بالقارة بأكملها»، داعياً ترمب إلى «الحفاظ على السلام بالحوار والتفاهم».
ومنذ بعثه بالرسالة، هاجمت القوات الأميركية في منطقة الكاريبي قاربين آخرين قالت واشنطن إنهما يحملان مخدرات، أحدهما قبالة فنزويلا والآخر شمالاً، قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان.* تابع .. بقية التفاصيل ومقاطع الفيديو بالمنشور على الرابط :
رئيس فنزويلا يوسع صلاحياته تحسبا لهجوم أميركي محتمل
قالت ديلسي رودريغيز نائبة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إن الرئيس وقع مرسوما يمنحه صلاحيات أمنية إضافية في حال دخول الجيش الأميركي إلى البلاد.
ويمثل الإجراء أحدث تصعيد في التوتر بين البلدين، حيث يزعم مادورو علنا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخطط للإطاحة به. ومن شأن المرسوم أن يسمح لمادورو بتعبئة القوات المسلحة في جميع أنحاء البلاد، ومنح الجيش سلطة على الخدمات العامة وصناعة النفط.
ونشرت الولايات المتحدة أسطولا من السفن الحربية في منطقة البحر الكاريبي، وتقول واشنطن إن الهدف من ذلك هو مكافحة تهريب المخدرات عبر المنطقة. وفي الأسابيع الأخيرة، ضربت الولايات المتحدة أيضا عددا من القوارب بزعم حملها مخدرات من فنزويلا، ما أسفر عن مقتل من كانوا على متنها. وشكك خبراء في شرعية الضربات.
وسعى مادورو إلى التصالح مع ترمب، حيث بعث برسالة إليه في وقت سابق من هذا الشهر يعرض فيها الدخول في محادثات مباشرة. ورفض مادورو المزاعم الأميركية بأن فنزويلا لعبت دورا كبيرا في تهريب المخدرات، وقال لترمب إنه يريد أن تكون العلاقة بين البلدين «تاريخية وسلمية».
ورغم ذلك، ذكرت شبكة (إن.بي.سي) يوم الجمعة نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين عسكريين أميركيين يعدون خططا لضرب أهداف مزعومة تتعلق بتهريب المخدرات داخل فنزويلا. وقالت نائبة الرئيس لدبلوماسيين في اجتماع أمس الاثنين «ما تقوم به الحكومة الأميركية، وما يقوم به أمير الحرب ماركو روبيو ضد فنزويلا هو تهديد».
زعيمة المعارضة الفنزويلية: مادورو «سيغادر السلطة بالتفاوض أو من دونه»
بعد أيام من فوزها بجائزة «نوبل للسلام»
قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الاثنين)، بعيد أيام من فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، إنّها واثقة من أنّ الرئيس نيكولاس مادورو «سيغادر السلطة بالتفاوض أو من دونه».
وقالت ماتشادو التي تعيش في الخفاء منذ أكثر من عام، إنّ «مادورو لديه حالياً فرصة للمضيّ قدماً نحو انتقال سلمي. بالتفاوض أو من دونه، سيغادر السلطة».نشرت واشنطن في أغسطس (آب) 8 سفن حربية قبالة سواحل فنزويلا، وقصفت في البحر ما لا يقلّ عن 4 قوارب قالت إنها تابعة لمهرّبي مخدّرات، في ضربات أسفرت عن مقتل 21 شخصاً على الأقل.
وبحسب مصادر عديدة قريبة من الإدارة الأميركية، فإنّ واشنطن تعتزم قريباً جداً توجيه ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.
مادورو يطالب واشنطن بتفادي «حرب مجنونة» مع بلاده
وجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة قال فيه «لا لحرب مجنونة، أرجوكم»، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وجاء تعليق مادورو بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، مع ارتفاع وتيرة الحملة العسكرية الأميركية ضد تجار المخدرات المزعومين في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء «نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم».
ونشرت الولايات المتحدة طائرات وسفنا حربية قبالة فنزويلا في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، رغم عدم تقديمها أدلة حتى الآن على أن الأهداف التي ضربتها، وتشمل حتى الآن ثمانية قوارب وغواصة، منخرطة في التهريب.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن قاذفة أميركية واحدة على الأقل من طراز «بي وان بي» حلقت فوق منطقة الكاريبي وسواحل فنزويلا الخميس، في ثاني استعراض قوة للطائرات الأميركية في غضون أسبوع.
كما أعلنت ترينيداد وتوباغو الخميس أن سفينة حربية أميركية ستزور البلاد لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بالقرب من سواحل فنزويلا.
وأسفرت الضربات الأميركية التي بدأت في 2 سبتمبر (أيلول) عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، وفقا لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام أميركية.
مادورو: فنزويلا تمتلك 5 آلاف صاروخ مضاد للطائرات للتصدي للتهديدات الأميركية
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء أنّ بلاده تمتلك خمسة آلاف صاروخ مضادّ للطائرات روسي الصنع للتصدّي للتهديدات العسكرية الأميركية.
وبعد أن شنّت الولايات المتّحدة في سبتمبر (أيلول) سلسلة ضربات قبالة سواحل فنزويلا استهدفت خلالها قوارب قالت إنّها تستخدم لتهريب المخدّرات، قال مادورو إنّ «أيّ قوة عسكرية في العالم تدرك قوة صواريخ إيغلا-إس، وفنزويلا تمتلك ما لا يقلّ عن خمسة آلاف صاروخ إيغلا-إس».
تقرير: ترمب يفكر في استهداف منشآت الكوكايين داخل فنزويلا
البنتاغون يعلن إرسال حاملة الطائرات «فورد» إلى القيادة الجنوبية
ذكرت شبكة «سي إن إن»، يوم الجمعة، نقلاً عن 3 مسؤولين أميركيين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس خططاً لاستهداف المنشآت التي تنتج الكوكايين في فنزويلا، وكذلك الطرق التي تستخدم لتهريب المخدرات داخل البلاد، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيمضي قدماً في هذا الأمر.
وقال شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، الجمعة، إن وزير الحرب بيت هيغسيث أمر بإرسال حاملة الطائرات «جيرالد فورد» ومجموعتها القتالية والسِّرب الجوي التابع لها، إلى منطقة القيادة الجنوبية الأميركية. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون، عبر منصة «إكس»، أن هذا الإجراء يأتي دعماً لتوجيهات ترمب لتفكيك المنظمات الإجرامية العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب المرتبط بالمخدرات.
وتابع: «تكثيف الوجود العسكري في منطقة القيادة الجنوبية سيُعزز قدرتنا على رصد الجهات والأنشطة التي تهدد سلامة الوطن والتصدي لها».
وأسفرت ضربة جوية أميركية ليلية على قارب يُشتبه بأنه يُستخدم لتهريب المخدرات، تديره عصابة فنزويلية، عن مقتل 6 أشخاص في البحر الكاريبي، وفق ما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة.
وقال هيغسيث، على منصة «إكس»: «كان على متن القارب 6 تجار مخدرات ذكور، أثناء الهجوم الذي نُفّذ في المياه الدولية، وكان أول هجوم ليلي. قُتِل جميع الإرهابيين الستة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لا يعتزم طلب تصريح من الكونغرس لشنّ مزيد من الهجمات على مهرّبي المخدرات.
وأوضح ترمب، للصحافيين، الخميس: «لا أعتقد أننا سوف نطلب إعلان حرب. أعتقد أننا سنقتل مَن يُدخل المخدرات لبلادنا».* تابع .. بقية التفاصيل تغريدات على منصة X ومقطع فيديو بالمنشور على الرابط:
فنزويلا تعلن تدمير معسكرين يديرهما «تجار مخدرات إرهابيون كولومبيون»
أعلن الجيش الفنزويلي الأربعاء تدمير معسكرين يديرهما «تجار مخدرات إرهابيون كولومبيون» في منطقة الأمازون جنوب البلاد، في وقت تنشر الولايات المتحدة سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي وتنفذ غارات جوية ضد مهرّبي مخدرات مشتبه بهم.
وقال الجنرال دومينغو هيرنانديز لاريز في منشور على تلغرام «قام الجيش، بمساعدة وحدة قتال مختلط، بتدمير معسكرين لوجستيين يستخدمهما تجار المخدرات الإرهابيون الكولومبيون المسلحون الذين يغزون أراضينا». وأكد مصادرة معدات عسكرية ومنشورات لحركة «جيش التحرير الوطني» الكولومبية، مشيرا الى أن من بين المضبوطات ذخائر وسترات واقية من الرصاص، وأجهزة اتصال. وتابع أن «فنزويلا منطقة سلام وقانون وعدالة حيث نكافح يوميا مجموعات الاتجار الدولي بالمخدرات التي تحاول استخدام الأراضي الوطنية منصة لتحقيق أهدافها». يأتي ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة التي تنفذ سفنها الحربية عمليات تقول إنها تستهدف تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مسؤوليتها عن 14 هجوما في الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أنها أسفرت عن مقتل 58 شخصا.
كما أقر الرئيس دونالد ترمب بإجازته لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية، شملت شنّ ضربات برية على أهداف مرتبطة بالمخدرات. وتتهم واشنطن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة كارتل مخدرات. من جانبه، يؤكد مادورو أن واشنطن تستخدم تهريب المخدرات ذريعة «لفرض تغيير في النظام» والاستيلاء على النفط الفنزويلي.
مادورو يطلب من القضاء سحب الجنسية من كل شخص يناصر غزواً أجنبياً
طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من السلطات القضائية سحب الجنسية من كل شخص يدعو إلى غزو أجنبي للبلاد، فيما تنشر الولايات المتحدة قوات عسكرية في البحر الكاريبي تثير تنديده. وطلب مادورو من السلطات القضائية أيضاً سحب الجنسية من المعارض ليوبولدو لوبيز لهذا السبب.
وقال مادورو في احتفال رسمي، الأربعاء: «قدمت إلى المحكمة العليا طلباً دستورياً (...) ليصبح ممكناً سحب الجنسية من الخونة الذين يؤيدون غزو جيش أجنبي لفنزويلا».
وجدد اتهامَ المعارض ليونالدو لوبيز بتشجيع غزو عسكري أميركي. ولم يصدر القضاء أي حُكم بهذا الشأن بعد.
يأتي ذلك بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة قوات في البحر الكاريبي، ضمن ما تقول إنها عمليات لمكافحة المخدرات.
ويتهم الرئيس الفنزويلي معارضين آخرين في بلده بالدعوة إلى غزو أميركي. ويقصد تحديداً ماريا كورينا ماتشادو حائزة جائزة نوبل للسلام هذا العام. وهي تعيش متخفية منذ حديثها عن وقوع عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2024، التي أعلن فيها مادورو فوزه مرة جديدة.
زعيمة المعارضة الفنزويلية: مادورو أصدر 10 آلاف جواز سفر لأعضاء بـ«حزب الله»
في إطار تعاون وثيق مع إيران
قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، إن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو أصدرت أكثر من 10 آلاف جواز سفر لأعضاء في «حزب الله» اللبناني، في إطار تعاون وثيق مع إيران.
وأضافت ماتشادو، التي كانت تتحدث عبر الإنترنت في ميامي بالولايات المتحدة، على هامش مشاركتها في منتدى الأعمال الأميركي، اليوم (الأربعاء)، أنه «في حالة إيران، تُعد فنزويلا تابعاً لها يعمل من قلب القارة الأميركية».
وأوضحت ماتشادو أن فنزويلا دربت قوات من الحرس الوطني، وصنعت طائرات مسيرة، واستخدمت نظامها المالي «لغسل أموال جماعات مثل (حزب الله)، مانحة أفرادها أكثر من 10 آلاف جواز سفر للتنقل بحرية حول العالم». وأكدت أن فنزويلا «تحولت إلى قاعدة انطلاق أساسية لأعداء الولايات المتحدة وشبكاتهم الإجرامية».
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، الشهر الماضي، أن مسؤولين سابقين في مكافحة الإرهاب أفادوا أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ بأن فنزويلا أصدرت أكثر من 10 آلاف جواز سفر لأفراد من سوريا ولبنان وإيران، بعضهم مرتبط بـ«حزب الله» أو حركة «حماس» الفلسطينية.
وحذر أعضاء في الكونغرس الأميركي من أن فنزويلا أصبحت ملاذاً آمناً لـ«حزب الله» في أميركا اللاتينية، وزعموا أن نظام الرئيس الفنزويلي مادورو يوفر للجماعة اللبنانية شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال.
وتوقع السيناتور الجمهوري بيرني مورينو أن تتحرك الولايات المتحدة قريباً للإطاحة بمادورو، وفقاً لـ«فوكس نيوز».* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:
فنزويلا تعتزم اعتبار زعيمة المعارضة «هاربة» في حال سفرها لتسلم جائزة نوبل
تعتزم فنزويلا اعتبار زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو «هاربة من وجه العدالة» في حال مغادرتها البلاد إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام التي نالتها مؤخراً، وفق ما أفاد المدعي العام الفنزويلي «وكالة الصحافة الفرنسية» الخميس.
وقال المدعي طارق وليام صعب إنها «بوجودها خارج فنزويلا وفي حقها العديد من التحقيقات الجنائية، فهي تعتبر هاربة من وجه العدالة»، مضيفاً أنها متهمة بـ«التآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب».
وقال صعب إن ماتشادو ملاحقة أيضاً بسبب دعمها نشر الولايات المتحدة قواتها في منطقة الكاريبي.
* التفاصيل بالمنشور على الرابط:
فنزويلا تندد بتدريبات عسكرية «غير مسؤولة» بين ترينيداد وتوباغو وأميركا
كاراكاس ترى نشاط واشنطن العسكري مجرد غطاء للإطاحة بمادورو
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، التدريبات العسكرية المشتركة الجديدة المقررة بين الولايات المتحدة، وحليفتها ترينيداد وتوباغو بأنها «غير مسؤولة»، في ظل تكثيف واشنطن وجودها العسكري في منطقة الكاريبي.
وترى كاراكاس أن النشاط العسكري الأميركي في الكاريبي، الذي تقول واشنطن إنه موجه ضد عصابات المخدرات، هو مجرد غطاء للإطاحة بالزعيم اليساري مادورو.
وهذه ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في أقل من شهر، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ففي أكتوبر (تشرين الأول)، رست مدمرة أميركية مزودة بصواريخ موجهة في ترينيداد لمدة 4 أيام؛ لإجراء جولة تدريبات عدّتها فنزويلا «استفزازاً».
وقال مادورو، خلال مناسبة في كاراكاس، السبت: «أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مجدداً عن مناورات غير مسؤولة، حيث تعير مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا التي لا تسمح لأحد بتهديدها».
ودعا مادورو أنصاره في الولايات الشرقية إلى «وقفة احتجاجية ومسيرات دائمة في الشوارع» خلال التدريبات المقررة في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبدأت إدارة ترمب، منذ أسابيع، شنَّ ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ تستهدف قوارب تقول إنها تقوم بتهريب المخدرات. كما نشرت قدرات جوية وبحرية، أبرزها حاملة الطائرات «جيرالد فورد» التي أُعلن وصولها إلى قبالة سواحل المنطقة، الثلاثاء.‘ التفاصيل .. بالمنشور على الرابط:
ترمب «سيتحدث» إلى الرئيس الفنزويلي ويلمح إلى «ضرب» المكسيك
مادورو مستعد للتحدث «وجهاً لوجه» مع الرئيس الأميركي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه سيتحدث إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، مع تصاعد التوتر بسبب الانتشار العسكري الأميركي قبالة فنزويلا، من دون استبعاد نشر قوات أميركية في البلد الواقع في أميركا اللاتينية.
تأتي تصريحات ترمب في خضم تصاعد التوترات بسبب الحشود العسكرية الأميركية الكبيرة قبالة سواحل فنزويلا، مع اتهام واشنطن لمادورو بقيادة كارتل مخدرات «إرهابي».
وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «في وقت معين، سأتحدث معه»، مضيفاً أن مادورو «لم يكن جيداً مع الولايات المتحدة». وسئل عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، فأجاب: «كلا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء»، وأضاف: «لقد أرسلوا مئات آلاف الأشخاص من السجون إلى بلدنا».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيسمح بتنفيذ ضربة أميركية على الأراضي المكسيكية ضد كارتلات مخدرات إذا لزم الأمر. ورداً على سؤال طرحه صحافي في البيت الأبيض حول ما إذا سيوافق على عملية أميركية لمكافحة المخدرات في المكسيك، قال ترمب: «هل سأشن ضربات في المكسيك لوقف المخدرات؟ لا بأس بذلك بالنسبة إلي»، لافتاً إلى أن بلاده ستفعل «كل ما يتعين فعله» لوقف المخدرات.
بدوره، قال الرئيس الفنزويلي إنه مستعد للتحدث «وجهاً لوجه» مع ترمب.
وقال مادورو رداً على رسالة من قس أميركي خلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام: «في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجهاً لوجه. دون أي مشكلة».
السجن 30 عاماً لفنزويلية انتقدت مادورو في رسالة على «واتساب»
اتُهِمَت بـ«الخيانة والتحريض على الكراهية والتآمر»
حكمت محكمة فنزويلية على طبيبة بالسجن 30 عاماً لانتقادها حكومة نيكولاس مادورو في رسالة صوتية عبر «واتساب»، وفق ما أفادت منظمتان حقوقيتان «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين.
وحُكم على مارغي أوروزكو (65 عاماً) بهذه العقوبة القصوى بعد إدانتها بتهمة «الخيانة والتحريض على الكراهية والتآمر» بعدما أبلغ عنها مسؤولون محليون بسبب ما اعتبروه رسالة غير مخلصة.
ولم يكشف عن محتوى الرسالة ولا هوية متلقيها.
وقُبض على أوروزكو في بلدة سان خوان دي كولون في غرب البلاد في أغسطس (آب) 2024 فيما كانت تشهد فنزويلا أزمة بعد إعادة انتخاب مادورو التي رفضتها المعارضة وعشرات الدول باعتبارها مزورة.
وأدى إعلانه الفوز في الانتخابات الرئاسية إلى احتجاجات أسفرت عن توقيف 2400 شخص، إلا أنه تم إطلاق سراح معظمهم في غضون أشهر.
وعقب الاحتجاجات، دعا مادورو أنصاره إلى الإبلاغ عن «الفاشيين»، وهو مصطلح يستخدم عادة للإشارة إلى أعضاء المعارضة.
وبحسب منظمة «JEP» غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان في فنزويلا، فإن أوروزكو أصيبت بنوبتين قلبيتين أثناء احتجازها.
من جهتها، تفيد منظمة «فورو بينال» غير الحكومية بأن هناك نحو 882 «معتقلاً سياسياً» في السجون الفنزويلية.
مادورو «الساهر بلا نوم» يخشى الاغتيال أو ضربة أميركية
قلق متصاعد في كاراكاس مع تحركات واشنطن
يعيش الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حالة من القلق المتزايد حيال مصيره، في ظلّ حديث عن استعداد الولايات المتحدة لإطلاق سلسلة عمليات جديدة تستهدف نظامه خلال الأيام المقبلة، وفق شهادات مسؤولين سابقين في كاراكاس.
ويؤكد هؤلاء أن واشنطن تدرس، ضمن خطواتها التصعيدية، عمليات تقودها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بهدف الإطاحة بمادورو، وذلك بعد أن وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه يقود «دولة مخدرات»، متّهماً إياه بالضلوع في شبكات تهريب المخدرات العابرة للحدود.
ونقلت صحيفة «التلغراف» عن مسؤول سابق في الحزب الاشتراكي الحاكم، أن مادورو يخشى تعرّضه للاغتيال، سواء عبر «خيانة من داخل دائرته الضيقة» أو نتيجة ضربة عسكرية أميركية مفاجئة.
وفي السياق نفسه، قال جيمس ستوري، آخر سفير أميركي لدى فنزويلا، إنه مقتنع بأن مادورو «يعاني الأرق ولا ينام مطمئناً»، في حين تستعد إدارة ترمب لتصنيف شبكة «كارتيل الشمس»، التي تتهم واشنطن مادورو بقيادتها، كمنظمة إرهابية، بما يمنح الولايات المتحدة، بحسب تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، «مجموعة جديدة تماماً من الخيارات» في التعامل مع النظام الفنزويلي.
ويعد هذا التوجّه بمثابة تمهيد لاستهداف أصول مادورو وشبكاته اللوجستية داخل البلاد، وفق ما أعلنه ترمب في وقت سابق. وقد عززت واشنطن ضغطها من خلال نشر حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» في البحر الكاريبي، وعرض مكافأة مقدارها 50 مليون دولار للقبض على الرئيس الفنزويلي.* تابع التفاصيل .. بالمنشور على الرابط:
«إغلاق» ترمب للمجال الجوي الفنزويلي يُنذر بقرب ضربات برية
بعد أيام من وصول أكبر حاملة طائرات أميركية إلى الكاريبي
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، إنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل، في الوقت الذي تُكثّف فيه واشنطن الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وتتواصل منذ شهور ضربات أميركية على قوارب يعتقد أنها تنقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي.
وحشدت الولايات المتحدة قوات لها بالمنطقة، بنشرها أكبر حاملة طائرات في العالم.
كما وجه ترمب بعمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في الأراضي الفنزويلية.
وتأتي تصريحات ترمب بعد أيام من تلميحه إلى «عمل بري وشيك» في فنزويلا لوقف تجار المخدرات المشتبه بهم. وكان الرئيس يوجه كلمة للأميركيين حول العالم من منتجعه (مارالاغو)، بمناسبة عيد الشكر ليلة الخميس؛ إذ شكر لأفراد القوات الجوية جهودهم في «ردع تجار المخدرات الفنزويليين»، قائلاً إنه «جرى وقف نحو 85 في المائة منهم بحراً... وسنبدأ في وقفهم براً». وأضاف أن «الطريق البري أسهل أيضاً، لكن هذا سيبدأ قريباً جداً».* تابع .. تفاصيل أكثر بالمنشور على الرابط:
تقرير: ترمب عرض على مادورو الإجلاء من فنزويلا مقابل الاستقالة
الرئيس الأميركي أكد إجراء اتصال هاتفي معه
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يذكر تفاصيل عما ناقشه الزعيمان.
وقال ترمب رداً على سؤال عما إذا كان تحدث مع مادورو: «لا أريد التعليق على الأمر. الإجابة هي نعم». وكان يتحدث للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية.
وأشار تقرير نشرته صحيفة «ميامي هيرالد» إلى أنه، خلال المكالمة الهاتفية، وجّه ترمب إنذاراً نهائياً إلى مادورو لمغادرة فنزويلا «فوراً»، وذلك قبل إعلانه إغلاق المجال الجوي للبلاد.
ووفقاً للتقرير، فقد عرض ترمب إجلاء مادورو وزوجته سيليا فلوريس وابنهما، شريطة أن يوافق الرئيس الفنزويلي على الاستقالة فوراً.
وقال مسؤولون أميركيون إن المحادثة بين الرئيسين تعثرت، وفي غضون ساعات، صعّدت واشنطن الموقف بشكل كبير، حيث أعلنت إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل.
وقال مصدر للصحيفة إن تعثر المكالمة يعود لأسباب عدة، من بينها «طلب مادورو عفواً عالمياً عن أي جرائم ارتكبها هو ومجموعته، وهو ما تم رفضه».
وأضاف: «ثانياً، طلب مادورو الاحتفاظ بالسيطرة على القوات المسلحة - على غرار ما حدث في نيكاراغوا عام 1991 مع فيوليتا تشامورو. وفي المقابل، فإنه سيسمح بإجراء انتخابات حرة، وهو أمر رفضته الإدارة الأميركية أيضاً».
وتابع أن الخلاف الأخير الذي شهدته المكالمة كان يتعلق بطلب واشنطن من مادورو الاستقالة فوراًٍ، إلا أن الأخير رفض هذا الأمر.
مادورو ردا على التهديدات الأميركية: فنزويلا لا تريد «سلام العبيد»
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الإثنين خلال تجمع حضره آلاف مناصريه في كراكاس، إنه يرفض «سلام العبيد»، مشيرا إلى أن الانتشار الأميركي في منطقة الكاريبي يضع البلاد «على المحك» منذ 22 أسبوعا.
وهتف مناصرون «مادورو الصديق الشعب معك!» و«لا، لا، لا، لا أريد أن أكون مستعمرة أميركية شمالية. نعم، نعم، نعم، أريد أن أكون قوة أميركية لاتينية».
الأحد، أقر ترمب بأنه تحدث هاتفيا مع مادورو الذي يتّهم سيّد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تجارة المخدرات التي تلقى رواجا كبيرا في الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.
ومنذ سبتمبر (أيلول)، دمّرت القوات الأميركية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.






























تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك