الرئيس السابق محمد حسنى مبارك،الذي أطيح به في انتفاضة شعبية في العام 2011
—
في
قال المحامي فريد الديب إن مبارك،الذي أطيح به في انتفاضة شعبية في العام 2011،سيعود إلى منزله في حي مصر الجديدة في القاهرة.ورداً على سؤال حول هل سيعود مبارك إلى منزله اليوم،قال الديب إنه سيعود إلى بيته غداً أو بعد غد.بعد أن قضى 6 سنوات يالسجن.
قال محام و مصادر قضائية إن النيابة العامة في مصر قررت الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك المحتجز في مستشفى عسكري،وذلك بعد أيام من صدور حكم نهائي ببراءته في القضية المعروفة بقضية قتل المتظاهرين.
مبارك يرحل ويطوي صفحة ومرحلة
إنفوغرافيك... أبرز محطات مسيرة حسنى مبارك .. 
والمؤسسات الرسمية تنعاه مركزة على دوره العسكري
عن عمر ناهز 91 عاماً رحل الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، طاوياً صفحة ومرحلة وتاركاً جدلاً بين مواطنيه بشأن ثلاثة عقود تولى فيها سدة الحكم قبل أن تطيح به «ثورة يناير (كانون الثاني)» قبل تسع سنوات.
الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود والرئيس مبارك في لقاء بمدينة جدة عام 2001 (غيتي)
السيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عام 2000 (أ.ف.ب)
السيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مع العاهل الأردني الراحل الملك حسين في القاهرة عام 1985 (أ.ف.ب)
ورغم مغادرته للسلطة منذ عام 2011؛ فإن مبارك حظي بنعي من كل المؤسسات الرسمية الكبيرة في مصر، والتي ركزت بشكل متشابه على ذكر مناقب الرجل العسكرية ودوره في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، وكان حينها قائداً للقوات الجوية.
وفي ساعة مبكرة من صباح أمس، أعلنت وسائل إعلام رسمية مصرية، وعائلة مبارك، عن وفاته، وذلك بعد نحو شهر من خضوعه لعملية جراحية في أحد المستشفيات العسكرية، ودعا نجله علاء، أول من أمس، أنصار والده، إلى الدعاء له، إذ كان لا يزال خاضعاً لأجهزة الرعاية المركزة.
ـ صورة للرئيس الراحل عندما كان طياراً في القوات المسلحة قبل ثورة عام 1952 (أ.ف.ب) - والرئيس المصري الراحل في صورة تعود إلى نوفمبر عام 1982 (أ.ف.ب) ⬇️
السيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1996 (أ.ب)
* الرقم الفلسطيني الصعب..
نشرت الصحيفة في عددها الصادر يوم 28 مارس (آذار) من عام 1990 حواراً مطوّلاً «طائراً» أجراه غسان شربل مع عرفات، تم على دفعتين في طائرة الرئيس الفلسطيني بين الدار البيضاء والعاصمة الجزائرية، وبين الجزائر وتونس. وعن ذلك كتب شربل: «برغم السفر الطويل المنهك لم يتعب (الختيار) الذي إن سألته إن كان سيتولى الرئاسة بعد قيام الدولة، يسارع إلى الإجابة: إذا انتخبني رفاقي».
«إذا سألت الرئيس ياسر عرفات عن المدى الذي بلغته المسيرة الفلسطينية وإلى أين تتجه الآن؟ يسارع إلى إعادتك إلى الذاكرة. هل نسيت ما قلته لكم عشية الخروج من بيروت في صيف 1982؟ قلت إنني ذاهب إلى فلسطين. وقلت يومها إن البركان انفجر ولن يتوقف»، هكذا بدأت مقدمة الحوار الشامل الذي طُرحت الملفات الملحّة خلاله، من احتمال الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي بعد الأزمة الحكومية التي عانت منها الأخيرة، وخروج المنظمة من بيروت، والانتفاضة التي مكّنت من إعلان الدولة وإطلاق مبادرة السلام، وملف هجرة اليهود السوفيات، وغيرها. وعن سؤال: «أيهما كان أصعب، قرار إطلاق الرصاصة الأولى على إسرائيل أم قرار التحاور معها؟»، أجاب أبو عمار: «طبعا الثاني».
«رحل الرمز... وبقيت القضية»
«في الساعات الأولى من فجر اليوم الثالث عشر من وصوله إلى باريس للعلاج من مرض لم يُكشف عنه بعد، توقف نبض قلب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، كما توقفت رئتاه عن العمل، لتفارق روحه جسده معلنةً بذلك نهاية مرحلة فلسطينية وبداية مرحلة أخرى». خبر الصفحة الأولى نقل جو التوتر الذي ساد العالم حينها.
الجريدة كرّست صفحاتها الداخلية في العدد ذاته للتغطية التي شملت التساؤلات التي صاحبت أسباب الوفاة وردود فعل الجانب الإسرائيلي، منها تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، الذي قال إن «موت عرفات احتمال لانعطاف تاريخي في الشرق الأوسط». كما نقلت الصفحات تفاصيل الجنازة المقررة في القاهرة والدفن في رام الله، إلى جانب توثيق أجواء الحزن التي خيّمت على الضفة الغربية وقطاع غزة، ومسيرات الحداد التي أقامها «فلسطينيو الـ48» في الشوارع. وضمّت تقريراً يوثق أهم محطات حياة «الختيار» ونضاله السياسي.
وفي الصفحات الداخلية كانت التفاصيل: 9 زعماء عرب تقدموا الجنازة العسكرية التي حضرها 14 وزير خارجية أوروبياً - اختصار لمراسم الدفن في رام الله جراء تدافع عشرات الألوف - مطالبات من طبيب أبو عمار بتشريح جثته... ودعوات أميركية لإجراء انتخابات فلسطينية.
وتحت عنوان «نساء في حياة عرفات» تقرير مفصّل عن التأثير النسوي على محطات حياة الرئيس الفلسطيني الراحل. التقرير يبدأ بأبيات من قصيدة محمود درويش «إلى أمي». ويقول: «كان محمود درويش يحكي عن ياسر عرفات عندما كتب في بداية الستينات هذه القصيدة... ياسر عرفات الذي عاش منذ طفولته بلا أم وبلا حبيبة وبلا زوجة تزوج الثورة واعتبر أمه هي فلسطين». ويروي التقرير تفاصيل وفاة والدة عرفات وهو لم يكمل ربيعه الثالث، وانفصاله عن شقيقاته في طفولته، ولمّ شمل العائلة في القاهرة لتصبح شقيقته الكبرى يسرا «أمه الروحية». ثم يروي تفاصيل زواجه بسهى عرفات وولادة ابنته التي سماها على اسم والدته «زهوة».
صفحات الرأي من العدد ذاته تضمنت مقالات عن «الختيار» بقلم كلٍّ من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر. أكد العاهل الأردني في مقاله أن «الفرصة موجودة للتعبير عن الاحترام لما ظل يحمله عرفات، في التوجه مجدداً صوب إحراز تقدم في عملية السلام». أما بيريز فقال: «قال لي (عرفات) بمرارة بعد توقيعنا اتفاق أوسلو: انظر ما فعلت بي... حوّلتني من رمز وشخصية محبوبة في نظر شعبي إلى شخصية مثيرة للجدل في نظر الفلسطينيين والعالم العربي كله».
* انتخاب إلياس الهراوي رئيساً للجمهورية اللبنانية..
وفي اليوم التالي، نقلت «الشرق الأوسط» خبر انتخاب إلياس الهراوي رئيساً للبنان خلفاً لمعوض بعد 48 ساعة من اغتيال الأول.
وبعد 30 عاماً على الجريمة، وفي ذكرى استقلال لبنان، نسترجع تغطية الصحيفة في الأيام التي تلت.
وفي الصفحة الثانية من العدد مقال بقلم روبرت فيسك، الذي وصف من بيروت لحظات اغتيال معوض، وقال: «كان معظم الناس يعلمون أن شيئاً في غاية الخطورة قد حدث، بسبب الدخان الذي كان يرتفع على بعد مئات قليلة من الياردات من مكتب رئيس الوزراء». وفي أعقاب الانفجار، أضاف: «رحت أبحث عن ملجأ من نيران المدافع في صيدلية في أحد أركان شارع ابن رشد، ووجدت هناك شاباً بشارب مشذب يستند إلى الطاولة... وقال بلهجة العارف: لقد مات الرئيس. لي صديق رأى جثته».
— في
* تيتو وإرثه المتناقض بعد 40 عاماً على رحيله
حكم يوغوسلافيا بقبضة من حديد وشارك في تأسيس «عدم الانحياز»
تيتو وإرثه المتناقض ..
كان تيتو يثير الرهبة والإعجاب في آن واحد، ولا يزال إرثه موضع تساؤلات. سمح بحريات منعها الديكتاتوريون الشيوعيون الآخرون في الشؤون الفنية أو الثقافية. كما كان بإمكان اليوغسلافيين عبور الحدود بحرية. ولم يكن مقرراً إقامة أي احتفال رسمي أمس (الاثنين) لإحياء ذكرى الزعيم المحبوب والمثير للجدل. لكن محبيه سيتجمعون بأعداد قليلة بسبب تدابير العزل المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا في مسقط رأسه في كرواتيا وفي بلغراد حيث ووري الثرى.بعدما طرد قوات الاحتلال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، حكم تيتو يوغوسلافيا بقبضة من حديد لمدة 40 عاماً تقريباً حتى وفاته في 4 مايو (أيار) 1980 في ليوبليانا في سلوفينيا.ذاع اسم تيتو الذي قاد الكتائب الوطنية التي صدت قوات الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. ثم كرس شعبيته بنجاحه بتحقيق الرخاء ليوغوسلافيا وحقق توازناً صعباً بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة.ولدى وفاته تساءل حينها اليوغسلافيون والزوار الأجانب على حد سواء فيما إذا كانت البلاد ستنجح في الحفاظ على وحدتها الداخلية واستقلالها. وخشي البعض من إعادة توسع الاتحاد السوفياتي، الذي غزا أفغانستان قبل بضعة أشهر. لكن، في الواقع، سقطت الأنظمة الشيوعية الأوروبية واحدة تلو الأخرى منذ عام 1989.
— في https://aawsat.com/home/article/2267836/%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D9%88-%D9%88%D8%A5%D8%B1%D8%AB%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B6-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-40-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%87?fbclid=IwAR31IVQ6ATYATPtQP55RBSwtK6FwI5MGPbBRaNWpZN1o_Tx94WqPWVmV-Hs
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً